عندما تتحرك وأنت تعي أن الله يأمرك وفرض عليك أن تتصدى للظالمين والمعتدين والمستكبرين والمتجبرين والطغاة والمفسدين في الأرض، أولئك الذين يسعون في الأرض فسادا، يستبيحون حياة مجتمع بأسره، يقتلون فيه الأطفال والنساء، ويباشرون القتل الجماعي للناس، ويرتكبون أبشع الجرائم، تنطلق من منطلق الشعور بالواجب، بالمسؤولية، وأن دينك العظيم واحد من أهم مبادئه وقيمه هو العدل والتصدي للطغاة الظالمين والمستكبرين، فتستجيب لله سبحانه وتعالى، وتلبي توجيهاته، وتتحرك وتضحي وأنت تلبي تلك التوجيهات، وتتصدى لأولئك المستكبرين والمجرمين، هنا شهادتك تضحيتك يبارك الله أثرها، أولا ترتقي شهيدا حين تضحي بحياتك في هذا السبيل، الله سبحانه وتعالى يثمن يقدر تضحيتك، يتقبلك في الشهداء، فيما أعد للشهداء من النعيم، والحياة الكريمة، ويترك لشهادتك أثرها في واقع الحياة، وفي خدمة الموقف الذي ضحيت من أجله، هذه بركة إلهية.
اقراء المزيد